وتدعو "النقابة" السيّد وزير الشؤون الدينيّة إلى مراجعة هذا القرار الفجئي، و الذي تعتبره في غير محلّه لا سيما في وقت تعيش فيه البلاد مرحلة حسّاسة، وذلك لما ستخلّفه هذه "النّقلة"، غير المنطقيّة وفي الوقت غير المناسب، من تداعيات جدّ سلبيّة على العمل الإعلامي والإتّصالي خاصّة صلب مؤسسة حكوميّة مهمّتها ذات أبعاد حيويّة كوزارة الشؤون الدينيّة، هذا المرفق الرسمي الحسّاس الذي من خلاله نجابه خطابات التطرّف وأعمال الإرهاب.

كما تدعو "النقابة" رئيس الحكومة السيّد الحبيب الصّيد إلى البتّ في هذا التطوّر الطّارئ وإيلائه الأهميّة التي تستحقّ خاصّة وأنّ الزّميلة الإتصاليّة كان لها دور كبير في الإسهام في تنفيذ البرامج والإستراتيجيّات التي بلورتها وأنجزتها الوزارة، و ما يحسب لها أيضا إسهاماتها في الدورات التكوينيّة لفائدة الإتصاليين ونشاطاتها ضمن مكونات المجتمع المدني.

ويذكر أنّ الزميلة "نجاة الهمّامي" كان لها الفضل في بعث مصلحة الإعلام والإتّصال بوزارة الشؤون الدينيّة وذلك منذ سنة 2001".